responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 86
وقوله: هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْراهِيمَ (24) .
لم يكن عَلِمه النَّبِيّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ- حتى أنزله [1] الله عليه [2] .
وقوله: الْمُكْرَمِينَ (24) .
أكرمهم بالعمل الَّذِي قرّبه.
وقوله: قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (25) .
«3» رفع بضمير: أنتم قوم منكرون «4» .
وهذا يقوله إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلام للملائكة.
وقوله: فَراغَ إِلى أَهْلِهِ (26) .
رجع إليهم، والروغ وإن كَانَ عَلَى هَذَا المعنى فإنه لا يُنطق بِهِ حَتَّى يكون صاحبه مُخْفيًا لذهابه [أَوْ مجيئه] [5] ألا ترى أنك لا تَقُولُ: قَدْ راغ أهل مكَّة، وأنت تريد رجعوا أَوْ صدروا؟ فلو أخفى راجع رجوعه حسنت فِيهِ: راغ ويروغ [6] .
وقوله: وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ (28) .
إِذَا كبر، وكان بعض مشيختنا يَقُولُ: إِذا كان العلم منتظرا [لمن] [7] يوصف بِهِ قلت فِي العليم إِذَا لم يعلم: إنه لعالم عنْ قليل وفاقِه، وفي السيد: سائد [8] ، والكريم: كارم. والذي قَالَ حسن، وهذا كلام عربي حسن، قَدْ قاله اللَّه فى عليم [9] ، وحليم [10] ، وميت [11] .

[1] فى ب، ح، ش أنزل.
[2] لم يثبت فى ش: عليه.
(3، 4) بهامش ا. وقد ورد فى الصلب فى باقى النسخ.
[5] التكملة من ب، ح، ش.
[6] لم يثبت فى ح: ويروغ.
[7] فى (ا) : لم، تحريف. [.....]
[8] فى ش: سيد، تحريف.
[9] كما فى قوله: «وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ» .
[10] كما فى قوله: «فَبَشَّرْناهُ بِغُلامٍ حَلِيمٍ» . (الصافات الآية 101) .
[11] كما فى قوله: «إِنَّكَ مَيِّتٌ، وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ» الزمر الآية 30.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست